للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«يَا مُغِيرَةُ، خُذِ الإدَاوَةَ». فَأخَذْتُهَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حتَّى تَوَارَى عَنِّي، فَقَضَى حَاجَتَهُ. متفق عليه (١).

- البعد عن الناس عند قضاء الحاجة:

١ - عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ أَبي قُرَادٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الخَلاَءِ وَكَانَ إِذا أَرَادَ الحَاجَةَ أَبْعَدَ. أخرجه أحمد والنسائي (٢).

٢ - وَعَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذَا تَبَرَّزَ لِحَاجَتِهِ، أتَيْتُهُ بِمَاءٍ فَيَغْسِلُ بِهِ. متفق عليه (٣).

- ما يقول عند دخول الخلاء:

عَنْ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذَا دَخَلَ الخَلاءَ قَالَ: «اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ». متفق عليه (٤).

- ما يقول عند الخروج من الخلاء:

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذا خَرَجَ مِنَ الخَلاَءِ قَالَ: «غُفْرَانَكَ». أخرجه أبو داود والترمذي (٥).

- عدم استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة:

عَنْ أبِي أيُّوبَ الأنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذَا أتَيْتُمُ الغَائِطَ، فَلا تَسْتَقْبِلُوا القِبْلَةَ وَلا تَسْتَدْبِرُوهَا، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أوْ غَرِّبُوا». قال أبُو أيُّوبَ:

فَقَدِمْنَا الشَّامَ، فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ بُنِيَتْ قِبَلَ القِبْلَةِ، فَنَنْحَرِفُ، وَنَسْتَغْفِرُ اللهَ


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٦٣) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٧٤).
(٢) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (١٥٧٤٦) , وأخرجه النسائي برقم (١٦) , وهذا لفظه.
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٢٦٧) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٧١).
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٤٢) , واللفظ له، ومسلم برقم (٣٧٥).
(٥) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (٣٠) , وأخرجه الترمذي برقم (٧) , وهذا لفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>