للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ. أخرجه أحمد وأبو داود (١).

- السنة التيامن في اللباس ونحوه:

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ. متفق عليه (٢).

- ما يسن التزين من أجله:

١ - أداء الصلاة:

قال الله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (٣١)} [الأعراف:٣١].

٢ - يوم الجمعة، وعند استقبال الوفود:

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَأى حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ باب المَسْجِدِ، فَقالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوِ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ، فَلَبِسْتَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَلِلْوَفْدِ إذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ. فَقال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ فِي الآخِرَةِ». متفق عليه (٣).

٣ - الطواف بالبيت الحرام:

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالتْ: كُنْتُ أطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لإحْرَامِهِ حِينَ يُحْرِمُ، وَلِحِلِّهِ قَبْلَ أنْ يَطُوفَ بِالبَيْتِ. متفق عليه (٤).


(١) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (٢٦٣٦٤) , وأخرجه أبو داود برقم (٤٠٧٤) , وهذا لفظه.
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٦٨) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٦٨).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٨٨٦) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٠٦٨).
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٥٣٩) , واللفظ له، ومسلم برقم (١١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>