للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَكْرٍ وَبِلالٌ رَضيَ اللهُ عَنْهما، قالت: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا، قُلْتُ: يَا أبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ وَيَا بِلالُ كَيْفَ تَجِدُكَ؟. متفق عليه (١).

٢ - وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يُوعَكُ، فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي فَقُلْتُ: إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكاً شَدِيداً، قَالَ: «أجَلْ، كَمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ». قَالَ: لَكَ أجْرَانِ؟ قال: «نَعَمْ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أذىً، مَرَضٌ فَمَا سِوَاهُ، إِلا حَطَّ اللهُ سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا». متفق عليه (٢).

- ما يقوله المريض عند اشتداد الوجع:

١ - قال الله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (٨٣)} [الأنبياء:٨٣].

٢ - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالتْ: وَا رَأْسَاهْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأنَا حَيٌّ فَأسْتَغْفِرَ لَكِ وَأدْعُوَ لَكِ». فَقالت عَائِشَةُ: وَا ثُكْلِيَاهْ، وَاللهِ إِنِّي لأظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِي، وَلَوْ كَانَ ذَاكَ، لَظَلِلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّساً بِبَعْضِ أزْوَاجِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «بَلْ أنَا وَا رَأْسَاهْ». أخرجه البخاري (٣).

- جواز مداواة المرأة للرجل وعكسه عند الضرورة:

عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالتْ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نَسْقِي وَنُدَاوِي الجَرْحَى، وَنَرُدُّ القَتْلَى. أخرجه البخاري (٤).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٦٥٤) , واللفظ له، ومسلم برقم (١٣٧٦).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٦٦٧) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٥٧١).
(٣) أخرجه البخاري برقم (٥٦٦٦).
(٤) أخرجه البخاري برقم (٢٨٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>