للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بيان المراد بقريش]

وذكر المصنف أن قريشاً هو ابن فهر، والصواب أنه هو فهر نفسه، فقريش لقب لـ فهر واختلفوا لماذا سمي قريشاً، والأظهر أنه كان قادراً على أن يجمع الناس، وكان ذا سلطان، فلهذا سمي قريشاً، فقريش لقب لـ فهر غلب عليه حتى غلب على الاسم، وليس ابن فهر فهذا ما يتعلق بالنسب الشريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>