نقل فُؤَادك حَيْثُ شِئْت من الْهوى ... مَا الْحبّ الا للحبيب الاول كم منزل فِي الارض يألفه الْفَتى ... وحنينه ابدا لاول منزل وَإِذا كَانَت الرّوح تحن ابدا الى وطنها من الارض مَعَ قيام غَيره مقَامه فِي السُّكْنَى وَكَثِيرًا مَا يكون غير وطنها احسن واطيب مِنْهُ وَهِي دَائِما تحن اليه مَعَ انه لَا ضَرَر عَلَيْهَا وَلَا عَذَاب فِي مُفَارقَته الى مثله فَكيف بحنينها الى الوطن الَّذِي فِي فراقها لَهُ عَذَابهَا وآلامها وحسرتها الَّتِي لاتنقضي فَالْعَبْد