وَذكر ٢ المداينى أَن أهل بَيت من الْعَجم كَانُوا إِذا غَابَ الرجل عَن أَهله وَلم يَأْتهمْ خَبره أَربع حجج زوجوا امْرَأَته فَتزَوج مِنْهُم رجل جَارِيَة وَغَابَ أَربع حجح لايأتيهم فأرادوا تَزْوِيج الْجَارِيَة وَكَانَت مشغوفة بِهِ فَقَالَت دعونى سنة أُخْرَى فَأَبَوا عَلَيْهَا وَأتوا زاجرا لَهُم فَخرج الزاجر وَمَعَهُ تلميذ لَهُ فَتَلقاهُمْ قوم يحملون مَيتا وَيَد الْمَيِّت على صَدره فَقَالَ الزاجر لتلميذه مَاتَ الرجل قَالَ مَا مَاتَ أَلا ترى يَد الْمَيِّت على صَدره يخبر أَنه هُوَ الْمَيِّت وَالرجل صَحِيح فَرَجَعَا فأخبرا الْحَاكِم أَنه لم يمت فَأمر بتأجيلها سنة فجَاء زَوجهَا بعد شهر ٠٠ وَذكر ابْن قُتَيْبَة عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله قَالَ دخلت على رجل ضَرِير زاجر من الْعَرَب وَقد خبأت سَحَابَة عنوان من كتَّان فَقلت أحبرنى بِمَا خبأت لَك فَنظر قَلِيلا ثمَّ قَالَ هُوَ من نَبَات المَاء فَقلت زدنى فى الشَّرْح قَالَ هُوَ قِطْعَة من كتَّان قَالَ فَسَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ سألتنى عَن الخبىء فَوَقَعت يدى على الْحَصِير فَقلت إِنَّه من نَبَات المَاء قَالَ فَقلت زدنى فَقَالَ وَصَاح صائح من جَانب الدَّار فَقضيت بِالسَّوَادِ وَبِأَنَّهُ صَغِير للتصفير ثمَّ نظرت فَلم يكن ذَلِك أولى بِأَن يكون قِطْعَة من كتَّان قَالَ وَسَأَلته عَن مقراضين فى يدى قد أدخلت أصبعى فى حلقتيهما فَقَالَ فى يدك خَاتم من حَدِيد وَذكر ابْن عُيَيْنَة عَن الزهرى عَن مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم عَن ابيه عَن عمر بن الْخطاب رضى الله أَنه كَانَ يرْمى الْجَمْرَة فَجَاءَتْهُ حَصَاة فأصابت جَبهته ففصدت مِنْهُ عرقا فَقَالَ رجل من بنى لَهب أشعر أَمِير الؤمنين وَرب الْكَعْبَة لَا يقوم هَذَا الْمقَام أبدا فَقتل بعد ذَلِك وَثَبت فى الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الشؤم فى الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس وفى لفظ فيهمَا لَا عدوى وَلَا صفر وَلَا طيرة وَإِنَّمَا الشؤم فى ثَلَاثَة الْمَرْأَة وَالْفرس وَالدَّار وفى لفظ آخر فيهمَا إِن يكن الشؤم فى شىء حَقًا ففى الْفرس والمسكن وَالْمَرْأَة وفى بعض طرق البخارى وَالدَّابَّة بدل الْفرس وفى الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا عَن سهل بن سعد الساعدى قَالَ قَالَ رَسُول الله إِن كَانَ ففى الْمَرْأَة وَالْفرس والمسكن يعْنى الشؤم ٠٠ وَقَالَ البخارى إِن كَانَ شىء وفى صَحِيح مُسلم عَن عبد الله عَن رَسُول الله قَالَ إِن كَانَ فى شىء ففى الرّبع وَالْخَادِم وَالْفرس ٠٠ وفى صَحِيح مُسلم عَن أَبى هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ عَن النبى قَالَ لَا يُورد ممرض على