١ قوله" "أخيفش إلى آخره" يقرب منه ما ذكره أبو سليمان الخطابي في غريب الحديث حيث قال إن الحجاج أرسل إلى الحسن رحمه الله تعالى فأدخل عليه فلما خرج من عنده قال: دخلت على أحيول يطرطب شعيرات له فأخرج إلي بنان قصيرة قل ما عرقت فيها الأعنة في سبيل الله, قال أبو سليمان: قوله: يطرطب شعيرلت له أي ينفخ بشفتيه في شاربه غيصظا أو كبرا والأصل في الطرطبة الدخاء بالضأن والصفير لها بالشفتين. ومثله في الفائق للزمخشري في "ط ر ب" وقال: والمعنى يستخف شاربه ويحركه في كلامه وقيل ينفخ بشفتيه إلى آخرهخ. "لمصححه".