للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَعْرَابِيًّا جَاءَ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "إنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ وَإِنِّي أَنْكَرْته، فَقَالَ لَهُ: "هَلْ لَك مِنْ إبِلٍ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "مَا أَلْوَانُهَا قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: "هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَأَنَّى تَرَى ذَلِكَ جَاءَهَا"؟ قَالَ عِرْقٌ نَزَعَهَا، قَالَ: "فَلَعَلَّ هَذَا عِرْقٌ نَزَعَهُ"، فَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْيَهُ عَنْهُ لِبُعْدِ شَبَهِهِ مِنْهُ. وَيَدُلُّ أَيْضًا عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ نَفْيُ النسب بالشبهة.

<<  <  ج: ص:  >  >>