التقريب (ص ٣٧٤)، والضعفاء للنسائي (ص ١١٠) والضعفاء للعقيلي (٤/ ٣٩٨)، وتعريف أهل التقديس (ص ١٤٦) وعده في المرتبة الخامسة، وتهذيب التهذيب (١١/ ٢٠١). (١) (د ت س) أبو معاذ سليمان بن أرقم البصري من السابعة، ذهب البخاري، وأبو داود، وأبو حاتم، والترمذي، وأبو أحمد الحاكم والدارقطني، والذهبي، وابن خراش وغير واحد إلى أنه "متروك" وأما أبو زرعة، والترمذي، فقد حكما عليه بأنه "ضعيف" ووافقهما ابن حجر على ذلك. والذي أختاره ما ذهب إليه جماهير المحدثين وهو أنه (متروك) وذلك لأن سبب جرحه هو: الأحاديث المناكير التي لا يتابع عليها -ومنكر الحديث عند بعض المحدثين، كمسلم هو المتروك، كما ذكر ذلك السخاوي، وابن حجر-، وأيضًا تقليبه الأخبار، وروايته عن الثقات الموضوعات، كما ذكر ذلك عمرو بن علي، وابن عدي، وابن حبان. تهذيب التهذيب (٤/ ١٦٨)، والجرح والتعديل (٤/ ١٠٠)، والمجروحين (٤/ ١٠٠)، والكاشف (١/ ٣٩٠)، والتقريب (ص ١٣٢)، وفتح المغيث (ص ١٩٩) ونكت ابن حجر (٢/ ٦٧٥)، ومنهج النقد د/ العتر (ص ٢٨٠). (٢) (د ت ق) إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فروة، الأموي، مولاهم المدني حكم عليه بأنه "متروك" البخاري، وأبو زرعة، والذهبي، وابن حجر، قال ابن حبان: "كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل". وقال ابن عدي بعد أن ذكر له عدة مرويات. "ما ذكرت هاهنا من أخباره بالأسانيد التي ذكرت فلا يتابعه أحد على أسانيده، ولا على متونه، وسائر أخباره مما لم أذكره تشبيه هذه الأخبار في ذكرتها" مات سنة (١٤٤ هـ). التقريب (ص ٢٩)، والتاريخ الصغير (ص ١٧)، والمجروحين (١/ ١٣١)، والكامل (١/ ٣٢٣)، والكاشف (١/ ١١١) والميزان (١/ ١٩٣).