كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

النوع الثاني: الحسن - أسباب سكوت أبي داود عن الحديث - ج: 3 - ص: 1100

في السنن من طريق محمد (١) بن ثابت [العبدي] (٢) عن نافع قال: انطلقت مع ابن عمر في حاجة (٣) إلى ابن عباس (رضي اللَّه تعالى عنهم) (٤) فذكر الحديث: في الذي سلم على النبي صلى اللَّه عليه وسلم فلم يرد عليه (٥) حتى تيمم، ثم رد السلام، قال: (٦) "إنّه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني لم أكن على طهر"، لم يتكلم عليه في السنن (٧)

---

(١) (د ق) أبو عبد اللَّه محمد بن ثابت العبدي البصري.
قال الذهبي: "ليس بالقوي".
وقال ابن حجر: "صدوق بين الحديث".
قلت قوله "لين الحديث" يؤيده تفسير هذا الجرح حيث قال البخاري: يخالف في بعض حديثه.
وقال ابن عدي: "عامة أحاديثه مما لا يتابع عليه"، من الثانية.
التقريب (ص ٢٩٢)، والكاشف (٣/ ٢٦)، والتاريخ الكبير (١/ ٥٠)، والكامل (٦/ ٢١٤٥)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٨٥).
(٢) من (د)، (ج)، وفي بقية النسخ: العيدي.
(٣) وفي (ج): جماعة.
(٤) سقطت من (د)، وسقطت كلمة: تعالى، وفي الأصل (١/ ٤٤٢): عنهما.
(٥) سقطت من (ب).
(٦) من (د)، ومن الأصل (١/ ٤٤٢)، وفي بقية النسخ: ثم قال.
(٧) رواه أبو داود في (كتاب الطهارة - باب التيمم في الحضر ١/ ٢٣٤).
وقال عقبه: سمعت أحمد بن حنبل يقول: روى محمد بن ثابت حديثًا منكرًا في التيمم، قال ابن داسة: قال أبو داود: لم يتابع محمد بن ثابت في هذه القصة =