وَدَعِ الغَرَائِبَ وَالمَنَاكِيرَ التي ... في الحَشْر إنْ نُوقِشتَ فِيهَا تَستَحِي هذا هو منهج السلف في أخذ دين اللَّه، وأخذ حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وما ضل الخلف، وانقسموا إلى: صوفية وأشعرية وماتوريدية وأحزابٍ وجماعات لا تعد ولا تحصى إلا لأنهم حادوا عن طريق السلف القويم، وقبلوا كل شيء عن كل أحدا، من دون تثبت ولا روية. . . الكفاية (ص ٦٠٥)، وأدب الإملاء والاستملاء (ص ٥٨، ص ٥٩). (١) وفي الأصل (ص ٣٠): كتابي. (٢) من الأصل (ص ٣٠) وقد سقطت النسخ. (٣) قال أبو زرعة: الحسن لم يلق جابرًا. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي: سمع الحسن من جابر؟ قال: ما أرى، ولكن هشام بن حسان يقول: عن الحسن ثنا جابر، وأنا أنكر هذا، إنما الحسن عن جابر كتاب، مع أنه أدرك جابرًا. وقال بهز بن أسد: "لم يسمع الحسن من ابن عباس، ولا من أبي هريرة، ولم يره، ولا من جابر". انظر: تهذيب التهذيب (٢/ ٢٦٧)، والجرح والتعديل (٣/ ٤٠)، والمراسيل لابن أبي حاتم (ص ٣٤، ص ٣٧). (٤) سقطت من (د). (٥) سقطت من الأصل.