للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أحمد بن محبوب الرملي: "سمعت النسائي يقول: لما عزمت على جمع السنن استخرت اللَّه تعالى في الرواية عن شيوخ كان في القلب منهم بعض الشيء، فوقعت الخيرة على تركهم فنزلت في جملة من الحديث كنت أعلو فيها (١) عنهم" (٢).

وقال الحافظ أبو طالب أحمد بن نصر (٣) شيخ الدارقطني: "من [يصبر] (٤) على ما (٥) [يصبر] (٦) عليه النسائي كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة -فما حدث منها بشيء (٧).


(١) وفي (ب)، (ع): منها.
(٢) برنامج التجيبي (ص ١١٦)، وزهر الربى للسيوطي (١/ ٤)، وزاد التجيبي أثناء ذكره لكلام النسائي هذا: ". . . فكان يترك الإسناد العالي إذا وقع في قلبه منه شيء, ويأتي بالإسناد الذي ليس في قلبه منه شيء. وإن كان نازلًا".
(٣) أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب الحافظ، كان الدارقطني يقول: "أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ أستاذي"، توفي سنة (٣٢٣ هـ).
تاريخ بغداد (٥/ ١٨٢)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ٨٣٢).
(٤) من الأصل (١/ ٤٨٣)، وفي النسخ: يصير.
(٥) وفي (ب): على من يصير.
(٦) من الأصل (١/ ٤٨٣)، وفي النسخ: يصير.
(٧) انظر: شروط الأئمة للمقدسي (ص ٢٢) ولفظه: ". . . فما حدث بهما" وتهذيب التهذيب (١/ ٣٨) مثله، وزهر الربى (١/ ٤) بلفظ: ". . . فما حدث عنه لي بشيء".
وقال السندي: ". . ولذلك ما أخرج حديث ابن لهية، وإلا فقد كان عنده حديثه ترجمة ترجمة. . . "
انظر: حاشية السندي على السنن (١/ ٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>