كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

النوع الثاني: الحسن - الكلام على الكتب الخمسة وموطأ مالك - ج: 3 - ص: 1158

[مقاصد] (١) جليلة (٢)، ولأبي داود في حصر أحاديث الأحكام واستيعابها ما ليس لغيره، وللترمذي في فنون (٣) الصناعة (٤) الحديثية ما لم يشاركه غيره، وقد سلك النسائي أغمض تلك المسالك، وأجلها" (٥) انتهى.

وقال الذهبي: "انحطت رتبة جامع الترمذي عن سنن أبي داود: والنسائي لإخراجه حديث المصلوب (٦) والكلبي (٧) وأمثالهما (٨) ".

---

= ثم وقفت على نسخة من السنن بحاشيتها التعليقات السلفية (ص ٣٠) وفيها أيضًا (شغوف) بالغين، والكلمة في التدريب (١/ ١٧٠): (شفوف) بفائين كما أثبتها شيخنا العباد، والصواب ما أثبته السيوطي هنا، ولبعد معنى العبارة لو أُثبتت الكلمة (بالفاء) أو (بالغين).
(١) من (د)، وفي بقية النسخ: مقاصدهم.
(٢) وفي زهر الربى (١/ ٤): جميلة.
(٣) وفي (ب): فروع.
(٤) وفي (ب): الصناعات.
(٥) زهر الربى (١/ ٤).
(٦) تقدمت ترجمته.
(٧) (ت فق) أبو النضر محمد بن السائب بن بشر الكلبي الكوفي النسابة المفسر، متهم بالكذب، ورمي بالرفض، مات سنة (١٤٦ هـ) التقريب (ص ٢٩٨)، والمجروحين (٢/ ٢٥٣)، والكشف الحثيث (ص ٣٧٣)، وطبقات المفسرين للداودي (٢/ ١٤٤)، وتنزيه الشريعة (١/ ١٠٥).
(٨) التدريب (١/ ١٧١)، ومقدمة تحفة الأحوذي (١/ ٣٦٤)، وقد وقفت على عبارة للذهبي بمعنى ما نقل عنه هنا قال: ". . في الجامع علم نافع، وفوائد غزيرة، =