للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكبرى (١) أهداه إلى أمير فلسطين فقال له الأمير: أكل (٢) ما في هذا صحيح: قال: "لا" قال: فجرد الصحيح فصنف له المجتبى (٣) ".


(١) سقطت من (م).
(٢) وفي (م): كل.
(٣) أطلق الذهبي في السير (١٤/ ١٣١) اسم (المجتنى) بالنون على (المجتبى).
قال السندي: "وهو بالباء ويقال: بالنون"، وقد أنكر الذهبي هذه القصة قصة النسائي مع أمير فلسطين فقال: "هذا لم يصح، بل المجتنى اختيار ابن السني. . ثم قال: والذي وقع لنا من سننه هو الكتاب (المجتنى) منه، انتخاب أبي بكر بن السني، سمعته ملفقًا من جماعة سمعوه من ابن باقا برواية عن أبي زرعة المقدسي سماعًا لمعظه، وإجازة لفوت له محدد في الأصل، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد الدّوني، قال: أخبرنا القاضي أحمد بن الحسين الكسار، حدثنا ابن السني، عنه"، وقال في تذكرة الحفاظ في ترجمة ابن السني (٣/ ٩٣٩): "صاحب كتاب عمل اليوم والليلة، وراوى سنن النسائي" وتبعه على ذلك ابن ناصر الدين. كما في شذرات الذهب في ترجمة ابن السني (٣/ ٤٨) وهذه الدعوى من الذهبي غير صحيحة لأمور:
١ - لم يقدم لنا الذهبي دليلًا على قوله هذا.
٢ - ما نقله ابن خير الأشبيلي في (فهرسه ص ١١٦) بسنده إلى أبي علي الغساني قال: "كتاب الإيمان والصلح ليسا من المصنف، وإنما هما من المجتبى له (بالباء) في السنن المسندة لأبي عبد الرحمن النسائي، اختصره من كتابه المصنف. . . "
٣ - النسخ الخطية العديدة للمجتبى التي عليها سماعات تدل على أنها من تأليف النسائي نفسه.
٤ - نص ابن السني نفسه في أنه سمع المجتبى من المؤلف.
٥ - تصريح ابن كثير والعراقي بأنّ النسائي انتخب المجتبى من السنن الكبرى.
البداية والنهاية (١١/ ١٢٣)، ومقدمة عبد الرحمن شرف الدين لتحفة الأشراف =

<<  <  ج: ص:  >  >>