(١) قال السمعاني: "سمعت إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ يقول: قرأت المسانيد كمسند العدني، ومسند ابن منيع، وهي كالأنهار، ومسند أبي يعلى كالبحر يكون مجتمع الأنهار". قال الذهبي إثر هذا الكلام: "صدق، ولا سيما "مسنده" الذي عند أهل أصبهان من طريق ابن المقريء عنه فإنه كبير جدًا، بخلاف المسند الذي رويناه من طريق أبي عمرو بن حمدان عنه فإنه مختصر". وقال أيضًا: "سمعنا مسند أبي يعلى بفوت نصف جزء بالإجازة العالية" ويوجد لمسنده نسخ خطية عديدة. تاريخ التراث (١/ ٢٧١) وقد طبعت زوائده المسماة "المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي" للهيثمي، بتحقيق د/ نايف الدعيس، والقدر الذي حققه يعادل ربع الأصل. وقد طُبع مسند أبي يعلى نفسه بتحقيق: حسين سليم أسد في ثلاث عشر مجلدًا. (٢) قال الذهبي عنه "المسند الكبير". تذكرة الحفاظ (٢/ ٧٠٣)، والرسالة المستطرفة (ص ٧). (٣) قال الذهبي: "المسند الكبير المعلل، الذي تكلم على أسانيده". وقال ابن حجر: "حدث به بمصر". وتوجد منه نسخ خطية بتركيا، ومصر، والمغرب، تاريخ التراث (١/ ٢٥٧)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٦٥٤)، ، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٥٥٤). (٤) وفي (م): مراتبهم.