كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

النوع الثالث: الضعيف - تعريف الضعيف - ج: 3 - ص: 1285

ما لا (١) يقبل شيئًا من علامات الاسم ولا [من] (٢) علامات الفعل" (٣).

قال الحافظ ابن حجر في نكته بعد إيراد كلام الزركشي: "وأقول [التنظير] (٤) غير مطابق لأنه [ليس] بين (٥) الاسم والفعل والحرف عموم ولا خصوص، بخلاف الصحيح والحسن، فقد قررنا فيما [مضى] (٦) أنّ بينهما عمومًا وخصوصًا، وأنه يمكن اجتماعهما وانفراد كل منهما بخلاف الاسم والفعل والحرف، قال: (والحق) أنّ كلام (ابن الصلاح) (٧) معترض، وذلك أنه يعطي (٨) أنّ الحديث حيث تنعدم (٩) فيه صفة من صفات الصحيح يسمى ضعيفًا، وليس كذلك، لأن تمام الضبط مثلًا إذا تخلف صدق أنَّ صفات الصحيح لم [تجتمع] (١٠) ويسمى الحديث الذي اجتمعت فيه الصفات سواه حسنًا لا ضعيفًا، وما من صفة من صفات الحسن إلا وهي إذا انعدمت كان الحديث

---

(١) وفي الأصل (ق/ ٥٩/ ب): ما لم.
(٢) سقط من (ب)، (ع)، وليست في الأصل (ق ٥٩/ ب).
(٣) نكت الزركشي (ق ٥٩/ ب).
(٤) من (م)، ومن الأصل (١/ ٤٩١)، وفي بقية النسخ: النضير.
(٥) من الأصل (١/ ٤٩١)، وفي بقية النسخ: "لأنه بين".
(٦) من الأصل (١/ ٤٩١)، وفي النسخ: معنى.
(٧) في الأصل (١/ ٤٩٢): المصنف.
(٨) وفي الأصل (١/ ٤٩٢): أنَّ كلامه.
(٩) في الأصل (١/ ٤٩٢): ينعدم.
(١٠) من الأصل (١/ ٤٩٢)، وفي النسخ: يجتمع.