الحاكم من إخراج الشيخين عن راويين فأكثر وإن كان منتقضًا في حق البعض فهو معتبر في البعض الآخر من الصحابة (ق ٨٤/ أ).
١١ - توضيح السيوطي لمراد الميانجي من سوقه لكلام الحاكم في رواية اثنين من الصحابة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم (ق ٨٤/ أ).
١٢ - توفيق السيوطي بين قولي أبي سعيد البوشنجي: في أنَّ للبخاري كتابًا يحتوي على مائة ألف حديث صحيح، وبين قول الحافظ ابن حجر: للبخاري الجامع الكبير، والمسند الكبير، والمبسوط.
قال السيوطي:"فلعل ما ذكره أبو سعيد أحد الكتب الثلاثة".
وهذا الجمع بين السيوطي يأتي عقب نفي الزركشي لما ذكره أبو سعد (ق ٩٧/ ب).
١٣ - تمني الحافظ ابن حجر: أن لو جمع كل راو حديث من تقدمه لوجد مؤلف ضخم لهم. جاء السيوطي مستدركًا عليه بأنّ ذلك يفوت ما هو أهم وأنفع، وهو تعدد الطرق (ق ٩٨/ ب).
١٤ - ذكر جملة كتب له في الزوائد، وكتب اتبع منهج البيهقي في تأليفها (ق ١٠٠/ ب).
١٥ - في قضية التصحيح في الأعصار المتأخرة، ناقض السيوطي رحمه اللَّه الحافظين العراقي والزركشي، وقسّم مناقشته إلى شطرين، وهي مناقشه مفيدة جدًّا لا تجدها في غيره. (ق ١٠٠/ ب).