للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التميمي (١) وأنا أسمع حدثكم محمد بن المسيب (٢) نا أبو الخصيب (٣) المصيصي (٤) إملاء قال: سمعت سعيد بن المغيرة (٥) يقول: سمعت


(١) أبو أحمد الحسين بن علي محمد المعروف بـ: حسينك.
قال أبو بكر البرقاني عنه: "كان ثقةً جليلًا، وكان من أثبت الناس وأنبلهم". مات سنة (٣٧٥ هـ).
تاريخ بغداد (٨/ ٧٤)، ونزهة الألباب (ق ٣٧/ ب).
(٢) أبو عبد اللَّه محمد بن المسيب بن إسحاق النيسابوري الأرغياني الإسفنجي، الحافظ، العابد، كان من الجوالين في طلب الحديث. مات سنة (٣١٥ هـ).
سير أعلام النبلاء (١٤/ ٤٢٢)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ٧٨٩)، والبداية والنهاية (١١/ ١٥٧)، وشذرات الذهب (٢/ ٢٧١).
(٣) ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٤/ ٤٢٣) من ضمن شيوخ محمد بن المسيب المتقدم: سعيد بن رحمة المصيصي ولم أقف له على ترجمة فيما بين يدي من كتب الرجال لا بهذا الاسم، ولا بكنية: أبي الحصيب! ! . فلعله هو صاحب الكنية.
(٤) من الكفاية (ص ٣٦)، وفي النسخ: أبو الحصيب الصيصي، والمصيصي -بكسر الميم والياء المنقوطة باثنتين من تحتها بين الصادين المهملتين، الأولى مشددة، هذه النسبة إلى بلدة كبيرة يقال لها: المصيضة، وتقع على نهر جيحان، وموقعهُا بالتسمية الحديثة في جنوب غرب تركيا، ولا وجود لها على الخارطة اليوم.
الأنساب للسمعاني (١٢/ ٢٩٧)، ومعجم البلدان (٥/ ١٤٤)، ولكنه قال: "المصيصة" -بالفتح ثم الكسر- وبلدان الخلافة (ص ١٦٢)، وأطلس العالم (ص ٣٩).
(٥) (س) أبو عثمان سعيد بن المغيرة الصياد المصيصي، وشقه: أبو حاتم، وابن حبان وقال: ربما أغرب -والذهبي، وابن حجر، من العاشرة. مات في حدود العشرين.
تهذيب التهذيب (٤/ ٨٨)، والجرح والتعديل (٤/ ٦٧) والكاشف (١/ ٣٧٣)، وتقريب التهذيب (ص ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>