الجرح والتعديل (٤/ ٣٩٤)، وطبقات الحنابلة (١/ ١٧٣)، وتهذيب تاريخ دمشق (٦/ ٣٦٤)، وشذرات الذهب (٢/ ١٤٩). (١) (٤ م خت) أبو عبد اللَّه محمد بن عجلان المدني القرشي، مولى فاطمة بنت الوليد ابن عتبة، توفي سنة (١٤٨ هـ). وهو صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة، وهذا الاختلاط في أحاديث أبي هريرة ليس على إطلاقه فقد قال ابن حبان: ". . . ما قال أبى عجلان عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة فذاك مما حمل عنه قديمًا قبل اختلاط صحيفته عليه، وما قال عن سعيد عن أبي هريرة فبعضها متصل وبعضها منقطع .. . . "، وفيه كلام للأئمة لا يضر، وهو صدوق حسن الحديث إن شاء اللَّه كما قال الذهبي. الثقات لابن حبان (٧/ ٣٨٦)، والمغني (٢/ ٦١٣)، وديوان الضعفاء (ص ٢٨٢)، والكاشف (٣/ ٧٧)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٣٤١). (٢) وفي (م): مقابلته، وفي (ب): معامله، والتصويب من (د)، والقولة هذه لابن عجلان روى ابن حبان قولة عنه بلفظ: "إذا أغفل العالم "لا أدري" أصيبت مقالته"، قلت: ولعل الكلمة الأخيرة تصحفت عن (مقاتله). انظر: الثقات (٧/ ٣٨٨). (٣) من (د)، وفي بقية النسخ: بغير واو. (٤) وفي (ب): لبعض.