وقال صالح جزرة، ومطين في إسماعيل: ليس بثقة. وقال ابن حجر: تكلموا فيه، وقال أيضًا: وهو من دعاة المأمون في المحنة بخلق القرآن، وكان يقول في دار المأمون: هو ديني ودين أبي وجدي، وكذب عليهما، مات سنة (٢١٢ هـ). الكامل لابن عدي (١/ ٣٠٨)، وأخبار أبي حنيفة للصيمري (ص ٨٠)، وتاريخ بغداد (٦/ ٢٤٣ - ٢٤٥)، وديوان الضعفاء (ص ٢٠)، والمغني (١/ ٨٠)، ولسان الميزان (١/ ٣٩٨)، وتهذيب التهذيب (١/ ٢٩٠) والجواهر المضيَّة (١/ ٤٠٠)، وتاج التراجم (ص ١٧)، والفوائد البهية (ص ٤٦)، وقد وثقة أصحاب الكتب الثلاثة الأخيرة، والمختار عندي فيه ما أثبته. (١) أبوه: هو حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي. قال الذهبي: ضعفه ابن عدي وغيره من قبل حفظه. قلت: ونص ابن عدي قال: لا أعلم له رواية مستوية فأذكرها. وقال في ديوانه: مقل ضعيف الحديث، ولم يذكر ابن أبي حاتم جرحًا ولا تعديلًا. الميزان (١/ ٥٩٠)، والكامل (٢/ ٦٦٩)، وديوان الضعفاء (ص ٧٣)، ولسان الميزان (٢/ ٣٤٧). (٢) الحديث مروي من طرق عن مالك: فمالك (٢/ ٥٢٤)، وأحمد (١/ ٢١٩) ومسلم (كتاب النكاح - باب استئذان الثيب - ٢/ ١٠٣٧).