للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن معين: "أيوب أثبت من ابن عون (١) ".

وفي الكتب الخمسة بهذه الترجمة ستة أحاديث وأثران موقوفان! !

منها من رواية ابن عون (٢)، وأيوب حديث: "الخَوَارِج فِيْهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ اليَدِ" الحديث. أخرجه مسلم (٣).

ومن رواية ابن عون وحده حديث "شَكَتْ فَاطِمةُ [مَجْل] (٤) يَدَيْهَا مِنَ الطَحْنِ" [الحديث] (٥).


= تذكرة الحفاط (١/ ٢٢٠)، والطبقات الكبرى (٧/ ٢٨٠)، وطبقات خليفة (ص ٢٢٢)، وتاريخه (ص ٤٤٥)، والجرح والتعديل (٤/ ١٤٤)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٢٢٠).
(١) وفي (م): ابن عوف وهو تصحيف، ولم أقف على هذا الكلام من قول ابن معين بل من كلام ابن أبي خيثمة، قال: "ثقة، هو أثبت من ابن عون".
انظر: تهذيب التهذيب (١/ ٣٩٨).
(٢) وفي (م): ابن عوف.
(٣) مسلم (كتاب الزكاة - باب التحريض على قتل الخوارج - ٢/ ٧٤٧).
ومخدج اليد: أي ناقصها انظر: النهاية (٢/ ١٣).
(٤) من الأصل، وفي السنخ حل، وهو تحريف.
و(المجل) من مجلت يده تمجل: إذا ثخن جلدها وتعجَّر، وظهر فيها ما يشبه البثر، وتنفطت، وتكوّن بين الجلد واللحم ماء، من العمل بالأشياء الصلبة الثخينة.
مجمل اللغة (٣/ ٨٢٣)، والمخصص (١/ السفر الثاني/ ١١)، والنهاية (٤/ ٣٠٠).
(٥) من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>