وقد صححه جماعة من المحدثين منهم: المنذري، والآجري، وأبو داود، وأبو الحسن المقدسي، وابن ناصر الدين، والحاكم، والبيهقي، وابن حجر، ومن المحدثين المعاصرين الألباني. انظر: صحيح الجامع (٦/ ٢٩٤). وأفرد طرق الحديث في كتاب مستقل كل من: ابن مندة (كما في اللآلئ - ٢/ ٣٢)، والدارقطني (كما في إتحاف السادة - ٣/ ٤٧٧). والخطيب البغدادي كما في (تذكرة الحفاظ - ٣/ ١١٤٠). وأبو سعد السمعاني أيضًا في (تذكرة الحفاظ - ٤/ ١٣١٧). وأبو موسى المديني كما في (إتحاف السادة - ٣/ ٤٨١). والتاج السبكي كما في (إتحاف السادة - ٣/ ٤٨١). وابن ناصر الدين كما في (لحظ الألحاظ ص ٣٢٢) وقد طبع كتابه. وابن حجر كما في (أجوبته عن أحاديث المصابيح ٣/ ١٧٩٧). والسيوطي (انظر: كتاب دليل مخطوطات السيوطي (ص ٥٩/ رقم ١٧)، وأخيرًا أُلف في صلاة التسيح جزء مفيد، جمع مؤلفه كل ما يتعلق بصلاة التسبيح من ناحية حديثية وفقهية وهو كتاب: (التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح) لجاسم بن سليمان الفهيد الدوسري، ومنه استفدت كثيرًا مما كتبت آنفًا، فانظره فإنه جزء نفيس. والحكم بالأصحية لصلاة التسبيح فيه نظر؛ لأن الحديث وإن صح ففي فضائل بقية الصلوات ما هو أصح! !