للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

راشد، ومن أهل الكوفة سفيان الثوري، ومن أهل الشام الأوزاعي، ومن أهل واسط هشيم بن بشير".

قال ابن المديني: "ثم انتهى علم هؤلاء الستة وعلم الإثنى عشر إلى ستة نفر: يحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ووكيع بن الجراح وعبد اللَّه بن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن آدم (١) ".

قال بعض أهل الدراية: "ثم صار علم هؤلاء كلهم إلى رجل واحد وهو (٢) يحيى بن معين (٣) ". انتهى.


(١) (ع) أبو زكريا يحيى بن آدم بن سليمان الكوفي، مولى بني أمية، ثقة حافظ فاضل، مات سنة (٢٠٣ هـ).
وهو صاحب كتاب (الخراج)، طبع باعتناء ونشر د. ث. وجوينبول بمطبعة بريل في ليدن عام (١٣١٤ هـ - ١٨٩٦ م)
وطبعة ثانية بتحقيق أحمد شاكر -رحمه اللَّه- بالقاهرة - المطبعة السلفية - سنة (١٣٤٧ هـ - ١٩٢٨ م).
وثالثة بنشر: بن شمس، بليدن - بريل - عام (١٩٥٨ م)، وقد نشرته دار المعرفة -ببيروت- تصويرًا.
التقريب (ص ٣٧٣)، وتاريخ ابن معين (٢/ ٦٣٩)، وطبقات ابن سعد (٦/ ٤٠٢)، وترتيب ثقات العجلي للسبكي, وسير النبلاء (٩/ ٥٢٢).
(٢) وقد نقل المصنف هذا القول بالمعنى، وفي الأصل في قوله: وهو يحيى بن معين عبارة: "ولم ينتفع الناس به وهو. . . " المحدث الفاصل (ص ٦٢٠)، وانظر لقولة علي بن المديني المتقدمة: تقدمة الجرح والتعديل (ص ٢٣٤، ٢٣٥)، وتاريخ بغداد (١٤/ ١٧٨)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٤٣٠).
(٣) قال علي بن المديني: "لا نعلم أحدًا من لدن آدم كتب من الحديث ما كتب يحيى ابن معين، وقد قدرت مكتبته بعد موته بثلاثين قمطرًا، والقِمَطْر على زنة هِزَبْر=

<<  <  ج: ص:  >  >>