(١) أبو الخطاب عمر بن الحسن بن علي بن دحية الكلبي، الأندلسي، الداني الأصل السبتي، المحدث، متهم في نقله، من أوعية العلم، وكان مدلسًا يستعمل (حدثنا) فيما هو إجازة. قال ابن نقطة: "كان أبو الخطاب موصوفًا بالمعرفة والفضل لم أره إلا أنه كان يدعي أشياء لا حقيقة لها". وقال ابن النجار: "رأيت الناس مجتمعين على كذبه وضعفه وادعائه سماع ما لم يسمعه ولقاء من لم يلقه". وقال الحافظ ابن حجر: "كان حافظا ماهرًا في الحديث حسن الكلام فيه، فصيح العبارة تام المعرفة بالنحو واللغة، وله كتب نفسية وكان ظاهري الحديث، كثير الوقيعة في الأئمة وفي السلف من العلماء، خبيث اللسان أحمق شديد الكبر قليل النظر في أمور الدين متهاونًا، وقد تُكلم في صحة نسبته لدحية الكلبي صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" توفي سنة (٦٣٣ هـ). ميزان الاعتدال (٣/ ١٨٦)، ولسان الميزان (٤/ ٢٩٢)، وتذكرة الحفاظ (٤/ ١٤٢٠)، وعنوان الدراية للغبريني (ص ٢٢٨). (٢) من (د)، وفي بقية النسخ: مرج وهو تحريف. (٣) من (د)، وفي بقية النسخ: البحرين. (٤) هو القاضي عياض بن موسى اليحصبي (ت ٥٤٤ هـ)، وله شرح لصحيح مسلم سماه "إكمال المعلم في شرح مسلم"، كمل به شرح أبي عبد اللَّه المازري (ت ٥٣٦ هـ) المسمى: بـ "المعلم بفوائد مسلم". =