للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النسفي، وكان فاته منه (١) أوراق (٢) رواها بالإجازة (٣) عن البخاري (٤)، نبه على ذلك الجياني (٥) في تقييد المهمل، ومن طريق حماد بن


(١) وفي (ب): من
(٢) ولفظه في الأصل: "وفاته منه قطعة في آخره رواها بالإجازة".
(٣) الإجازة هي إذن المحدث للطالب أن يروي عنه حديثًا أو كتابًا أو كتبًا غير أن يسمع ذلك منه أو يقرأه عليه، كأن يدفع المحدث كتابه ويقول: "ارو عني جميع ما فيه".
انظر: منهج النقد للعتر (ص ١٩٠)، والمحدث الفاصل (ص ٤٣٥)، والإلماع (ص ٨٨)
(٤) ولذلك قيل: إن رواية، إبراهيم أنقص الروايات فإنها تنقص من رواية الفربري ثلاثمائة حديث.
قال ابن حجر: "هذا غير مسلم، فإنهم إنما قالوا ذلك تقليدًا للحموي فإنه كتب البخاري ورواه عمر الفربري وعد كل باب عنه ثم جمع الحملة وقلده كل من جاء بعده نظرا منهم إلى أنه راوي الكتاب وله به العناية وليس كذلك، إلا أن حماد بن شاكر فاته من آخر البخاري فوت لم يروه فبلغ مائتي حديث، فقالوا: روايته ناقصة عن رواية الفربري وفات ابن معقل أكثر حماد فعدوه كما فعلوا في رواية حماد".
انظر: الحطة لصديق حسن خان (ص ٢٠١)، وإفادة النصيح (ص ١٩ - ص ٢١)، وتقييد المهمل (١/ ق ٥٠ / أ).
(٥) أبو علي حسين به محمد بن أحمد الغساني، ويعرف بالجياني -بفتح الجيم وتشديد الياء المعجمة بنقطتين من تحتها وفي آخرها النون- رئيس المحدثين بقرطبة، وكبار العلماء المسندين، توفي سنة (٤٩٨ هـ).
الصلة (١/ ١٤٢)، والأنساب (٣/ ٤٥٠)، وبغية الملتمس (ص ٢٦٥)، وتذكرة الحفاظ (٤/ ١٢٣٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>