للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحاديث [المتكلم] (١) فيها، وأجاب عنها حديثًا حديثًا (٢)، ورأيت فيما يتعلق بمسلم تعليقًا خاصًا بما ضعف من أحاديثه بسبب ضعف رواته (٣)، وألف الشيخ ولي الدين العراقي كتابًا في الرد عليه (٤)، وذكر بعض الحفاظ أن في كتاب مسلم أحاديث مخالفة لشرط الصحيح، بعضها أبهم (٥) [راويه] (٦)، وبعضها [فيه إرسال وانقطاع، وبعضها (٧)] فيه وجادة


(١) من (د) و (ج)، وفي بقية النسخ: للمتكلم.
(٢) انظر: هدي الساري من (ص ٣٤٦ - ص ٣٨٢).
(٣) تقدم ذكر كتاب الدارقطني المسمى بـ "التتبع".
(٤) لا أدري هل يقصد نفس الكتاب الذي تقدم ذكره له أو كتابًا آخر! ! .
(٥) المبهمات نوع من أنواع علم الحديث، عدّه ابن الصلاح النوع التاسع والخمسين وهو: من لم يذكر اسمه في الحديث من الرجال والنساء، والإبهام يكون في السند "كعن فلان" ويكون في المتن "كجاء رجل إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم"، ومن أهم فوائده: زوال الجهالة لاسيما الجهالة التي يرد معها الحديث حيث يكون الإبهام في الإسناد، وقد صنف فيه الخطيب، وابن بشكوال وغيرهما.
قال العراقي رحمه اللَّه:
وَمَبْهَمُ الرُوَات مَا لَم يُسْمَى ... كَامرَأةٍ في الحَيْضِ وَهى أَسْمَى
وَمِنْهُ نَحْوُ ابْن فُلانٍ عَمِّه ... عَمتِهِ زوجتهِ ابنَ أمهِ
انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص ٥٧٣)، وفتح المغيث (٣/ ٢٧٤) السلفية بالمدينة، والتبصرة والتذكرة (٣/ ٢٣٠)، وفتح الباقي (٣/ ٢٢٠)، وتوضيح الأفكار (٢/ ٤٩٧)، ومنهج النقد للعتر (ص ١٤٩).
(٦) من (د)، (ح)، وفي بقية النسخ: رواية، وهو تصحيف.
(٧) من (د)، وقد سقطت من بقية النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>