التقريب (ص ٢٥)، وديوان الضعفاء (ص ١٤)، والمغني (١/ ٣٢)، والميزان (١/ ٧٨)، والكاشف (١/ ٩٨)، وتهذيب التهذيب (١/ ١٨٦)، وهدي الساري (ص ٣٨٩)، ومن روى عن أبيه عن جده لابن قطلوبغا (ق ٦)، والضعيفة للألباني (٢/ ٣٩٤). (١) (ت ق) أبو عمرو عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي الأنصاري، من أهل المدينة. قال ابن حبان: "ينفرد عن أبيه بأشياء مناكير لا يتابع عليها من كثرة وهمه، فلما فحش ذلك في روايته بطل الاحتجاج به". وقال البخاري: "صاحب مناكير". وفي الميزان عنه: "منكر الحديث". وقد قال أبو حاتم، وقال النسائي: "متروك الحديث (وفي رواية عنه) ليس بثقة". وقال الذهبي: "واه". وقال الدارقطني: "ليس بالقوي (وفي رواية عنه) ضعيف". قلت: فالحديث باق على ضعفه لتفرد أُبيّ به، ومتابعة عبد المهيمن لا يعتبر بها، لأن الألفاظ التي جرح به: (منكر الحديث)، (متروك)، (واه)، (ليس بقوي)، (ليس بثقة)، لا يعتبر بمن رمي بما كما صرح بذلك السخاوي في فتع المغيث (ص ٣٧٥) حيث قال: "والحكم في المراتب الأربع الأول أنه لا يحتج بواحد من أهلها ولا يستشهد به، ولا يعتبر به": زد على ذلك أن البخاري قال عنه: "منكر الحديث"، وقد نقل السخاوي عن البخاري قولته المشهورة حيث قال: "كل من قلت يه: منكر الحديث لا يحتج به، وفي رواية عنه: "لا تحل الرواية عنه" واللَّه أعلم. تاريخ ابن معين (٢/ ٧٣٣)، والمجروحين لابن حبان (٢/ ١٤٨)، والضعفاء للبخاري (ص ٧٩) والضعفاء للنسائي (ص ٧١)، وديوان الضعفاء للذهبي (ص ٢٠٢)، والميزان (٢/ ٦٧١)، والكاشف (٢/ ٢١٧)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٤٣٢).