للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثانية سماها:

٥ - قمع المعارض (١) في نصرة ابن الفارض (٢).

على الرغم من حكم كثير من علماء السلف عليهما بالكفر والزندقة (٣).

وكذلك يزعم أنه كان يخطو خطوات وهو بمصر فإذا به ينتقل إلى مكة، فيطوف بالكعبة ويصلي بها (٤).

إلى غير ذلك من الخرافات والأساطير التي لا تؤيدها ولا تشهد لها عقيدة الإسلام النقية الخالصة المبرأة من ترهات المتصوفين، ومن ادعاءات المبطلين، وهذه الخرافات والبدع مما شوّه وجه الإِسلام المشرق الوضّاء النقي، وجعل المسلمين في دبر أمم الأرض، وصيرهم


(١) دليل المخطوطات السيوطي رقم (٩٥٠).
(٢) عمر بن علي بن المرشد الحموي الأصل المصري، المعروف بابن الفارض، صوفي جَلْد، بقول بالاتحاد والوحدة، وللبقاعي كتاب سماه: تنبيه الغبي بتكفير ابن الفارض وابن عربي مات سنة (٦٣٢ هـ).
ميزان الاعتدال (٣/ ٢١٤)، ولسان الميزان (٤/ ٣١٧) وتنبيه الغبي (ص ٥٤)، ووفيات الأعيان (٣/ ٤٥٤)، وشذرات الذهب (٥/ ١٤٩).
(٣) رسالة ابن تيمية في الرد على ابن عربي (ص ٢٠٤، ص ٢١٢)، والفرقان (ص ١٠٠، ص ١٠٢) وسير أعلام النبلاء (٢٢/ ٣٦٨)، وميزان الاعتدال (٣/ ٦٦٠)، وغاية الأماني (١/ ٣٨٥، ٤٨٨).
(٤) والذي نقل عنه ذلك هو تلميذه محمد بن علي الحبّاك.
الكواكب السائرة (١/ ٢٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>