(وصفه) "مجلد واحد في الأحكام لا ينزل فيه عن رتبة الحسن أبدًا، إلا في النادر في أحاديث يختلف فيها اجتهاد النقاد". وقال ابن حجر: "هو كالمستخرج على صحيح أبي خزيمة". سير النبلاء (١٤/ ٢٣٩)، والرسالة المستطرفة (ص ٢٥)، وقد طبع "المنتقى" بتحقيق عبد اللَّه هاشم اليماني في مجلد واحد - سنة (١٣٨٢ هـ)، وقام بنشره هو بنفسه. (١) أبو محمد قاسم بن أصبغ بن محمد الأموي مولاهم القرطبي، الإمام الحافظ محدث الأندلس، توفي سنة (٣٤٠ هـ). تذكرة الحفاظ (٣/ ٨٥٤)، وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي (ص ٣٦٣)، والديباج المذهب (٢/ ١٤٥). وأصل كتابه المنتقى هو: "المنتقى" لابن الجارود، وكان قد فاته السماع منه، ووجده قد مات، فألفه على أبواب كتابه بأحاديث خرجها لشيوخه. قال أبو محمد بن حزم: "وهو خير انتقاء منه". الرسالة المستطرفة (ص ٢٥)، وبغية الملتمس (ص ٤٤٨)، والديباج (٢/ ١٤٦)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ٨٥٤) وسماه: "المنتقى في الآثار". (٢) وفي (ع)، (ب): هذا. (٣) قال ابن حجر: "صنفه على كتاب السنن لأبي داود، وهو من مرويات ابن خير التي سمعها من شيخه أبي محمد بن عتاب إجازة". وله أيضًا "صحيح" على هيئة صحيح مسلم. فهرس ابن خير (ص ١٢٤)، وسير أعلام النبلاء (١٥/ ٤٧٣)، وهدية العارفين (٥/ ٨٢٦).