(ومسنده) قال عنه الذهبي: "المسند الكبير، العديم النظير المعلل، الذي تم من مسانيده نحو من ثلاثين مجلدًا، ولو كمل لجاء في مائة مجلد، ولزمه على ما خرج من المسند عشرة آلاف دينار". وقال الخطيب: "قيل لي: إن نسخة بمسند أبي هريرة شوهدت بمصر فكانت مائتي جزء". وقال أيضًا: "والذي ظهر ليعقوب في مسند العشرة، وابن مسعود، وعمار والعباس، وبعض الموالي". وقال الكتاني: "ويقال: إن مسند علي في خمس مجلدات. . . وشوهد أيضًا منه بعض أجزاء من مسند ابن عمر، يذكر فيه الأحاديث بأسانيدها، وعللها، ولو تم لكان في مائتي مجلد". ولم يصل إلينا من هذا المسند إلا الجزء العاشر بعنوان "مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب" وذلك بالمكتبة الخاصة بسامي حداد في بيروت، ومنه نسخة مصورة بالقاهرة في دار الكتب المصرية، وقد طبع في بيروت سنة (١٩٤٠ هـ). تاريخ بغداد (١٤/ ٢٨١)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٥٧٧)، وسير النبلاء (١٢/ ٤٧٦)، والرسالة المستطرفة (ص ٦٩)، وتاريخ التراث العربي (٢/ ٢٢٣)، وفهرس المخطوطات بدار الكتب المصرية (٣/ ٦٠). (٢) كثير من المصادر القديمة التي ترجمت لابن المديني تذكر له كتابًا باسم المسند، ولكن ابن النديم ذكر بأنّ له كتاب: "المسند بعلله" وذكر الذهبي بأنّ له كتاب "علل المسند" ثلاثون جزءًا، وصرّح كحالة بأنّ له كتاب "المسند في الحديث" ولم أقف على مصدره في هذا. الفهرست لابن النديم (ص ٣٢٢)، وسير أعلام النبلاء (١١/ ٦٠)، ومعجم المؤلفين (٧/ ١٣٣). (٣) من الأصول، وفي النسخ: والرسالة المستطرفة، "عزرة" بالراء وهو تصحيف، =