وقال ابن كثير: "له المسند المبوب على الفقه روى فيه عن ألف وستمائة صحابي، وقد فضله ابن حزم على مسند الإمام أحمد بن حنبل، وعندي في ذلك نظر، والظاهر أن مسند أحمد أجود منه وأجمع". وقال الذهبي: "المسند الذي لا نظير له. . وليس لأحد مثل سنده"، وبنحوه قال ابن الفرضي. وقد فقد هذا المسند، وذكر سزكين بأنّ ابن حجر اقتبس منه اقتباسًا في الإصابة. تاريخ علماء الأندلس (ص ٩١)، وفضائل الأندلس وأهلها لابن حزم (ص ١٢)، والبداية والنهاية (١١/ ٥٦)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٦٣٠)، وتاريخ التراث العربي (١/ ٢٣٩). ولبقي أيضًا مصنف في "فضائل الصحابة والتابعين ومن دونهم"، أربى فيه على مصنف ابن أبي شيبة ومصنف عبد الرزاق ومصنف سعيد بن منصور. فضائل الأندلس لابن حزم (ص ١٣)، والرسالة المستطرفة (ص ٤٠)، وقد وصلت إلينا مقدمة بترتيب ابن حزم، طبعت بتحقيق أحمد شاكر وجماعة، وطبعة أخرى بتحقيق الدكتور/ أكرم العمري. (١) أبو عبد اللَّه محمد بن نصر المروزي، الفقيه الحافظ، صاحب التصانيف الكثيرة، والكتب الجمة، توفي سنة (٢٩٤ هـ). وله كتب كثيرة منها: الصلاة، وقيام الليل (طبع مختصره للمقريزي)، وكتاب القسامة، والصيام والورع، والوتر، ولا أدري أي كتاب قصد المؤلف. تاريخ بغداد (٣/ ٣١٥)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٦٥٠)، والرسالة المستطرفة (ص ٧٦، =