للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قسم (منها) (١) يمكن تقسيمه:

(الأول): أن يكون إسناد الحديث الذي يخرجه محتجًا [برواته] (٢) في الصحيحين أو أحدهما على صورة الاجتماع سالمًا من العلل، واحترزنا بقولنا. . (على صورة الاجتماع) (٣) عن ما احتجا برواته على سبيل (٤) الانفراد كسفيان بن حسين عن الزهري، (فإنهما احتجا بكل منهما على الانفراد ولم يحتجا برواية سفيان بن حسين عن الزهري) (٥) لأن سماعه من الزهري ضعيف دون بقية مشايخه (٦)، فإذا وجد حديث


(١) زيادة على ما في الأصل.
(٢) من (د)، وفي بقية النسخ: لرواية.
(٣) وفي (م): الاحتجاج.
(٤) وفي (د): صورة.
(٥) سقطت من (ب).
(٦) قال يحيى بن معين: "سفيان بن حسين ثقة في غير الزهري".
وقال مرة: "ثقة، وهو ضعيف الحديث عن الزهري". وقال أيضًا: "ليس هو من أكابر أصحاب الزهري".
وقال ابن رجب: "ومنهم جماعة من صحاب الزهري ضُعفوا في الزهري خاصة منهم سفيان بن حسين".
قال ابن معين: "هو عن غير الزهري أثبت منه عن الزهري، إنما سمع من الزهري بالموسم" يعني لم يصحبه، ولم يجتمع به غير أيام الموسم. . .
وقال ابن حجر: "ثقة في غير الزهري باتفاقهم".
تاريخ ابن معين برواية الدوري عنه (٢/ ٢١٠)، وأسئلة الدقاق لابن معين (ص ٦٨)، وتاريخ الدارمي عن ابن معين (ص ٤٥)، وشرح علل الترمذي لابن رجب =

<<  <  ج: ص:  >  >>