(٢) انظر: نصب الراية (١/ ٤٧). (٣) وفي الأصل: أنس بن مالك. (٤) (تعالى) ليست في الأصل. (٥) سقطت س (د). (٦) وفي الأصل: (رواه هكذا). (٧) رواه عنه ابن حزم في المحلى (١/ ٣٠١)، وكذا عزاه إليه ابن التركماني (١/ ٣٠) كما في الجوهر النقي، والزيلعي كما في نص الراية (١/ ٤٧)، وعزاه الشوكاني للبيهقي، والخلال أيضًا، والحديث رواته ثقات رواه أئمة عن شعبة. وأصل الحديث من غير ذكر زيادة "الوضع على الجنوب" رواه مسلم (كتاب الحيض - باب الدليل على أنّ نوم الجالس لا ينقض الوضوء - ١/ ٢٨٤)، وأبو داود (كتاب الطهارة - باب الوضوء من النوم - ١/ ٦٣٨)، والترمذي (كتاب الطهارة - كتاب ما جاء في الوضوء من النوم - ١/ ١١٣)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، والدارقطني (١/ ١٣٠، ١٣١)، والبيهقي (١/ ١٢٠) كلهم من طرق عن قتادة عن أنس. وظاهر هذا الحديث معارض لأدلة أخرى، وهذه مسألة خلافية فيها ثمانية مذاهب، وقد رجَّح الشوكاني المذهب الثامن: وهو أنه إذا نام الشخص جالسًا ممكنًا مقعدته من الأرض لم ينقض سواء قل أو كثر وسواء كان في الصلاة أو خارجها. قال الشوكاني: "وهذا أقرب المذاهب عندي، وبه يجمع بين الأدلة".