للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النظر) (١)، والتفتيش الذى يحاول (ابن الصلاح) (٢) سد بابه" (٣).

(قلت): ابن الصلاح لم يسد باب التضعيف والنظر في العلل بدليل ما ذكره في المستدرك من رد ما ظهر يه علة توجب رده، فالملازمة الثانية ممنوعة ثم قال الحافظ: "والعجب منه كيف يدعي (٤) تعميم الخلل في جميع الأسانيد المتأخرة ثم يقبل تصحيح المتقدم وذلك التصحيح إنما يتصل للمتأخر بالإسناد (٥) الذي يدعي فيه الخلل، فإن كان ذلك الخلل مانعًا من الحكم بصحة الإسناد فهو مانع من الحكم بقول ذلك التصحيح، وإن كان لا يؤثر في مثل ذلك لشهرة الكتاب، كما يرشد إليه كلامه فذلك (٦) لا يؤثر في الإسناد المعين الذي يتصل به رواية (٧) ذلك الكتاب إلى مؤلفه، وينحصر النظر في إسناد ذلك المنصف منه فصاعدًا! ! " (٨)

(قلت): إن أراد التصحيح المنصوص في كتاب، فتواتر الكتاب


(١) سقطت من (ب).
(٢) وفي الأصل: المصنف.
(٣) نكت ابن حجر (١/ ٢٦٧ - ٢٧١).
(٤) وفي (د): تدعى.
(٥) وفي (ب): بالأسانيد.
(٦) وفي (د) فكذلك.
(٧) وفي (ج): رواته.
(٨) ذكرها في النكت الصغرى (١/ ٦١) بالمعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>