للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قصد (١) فيه إظهار الصناعتين (٢)، صناعة الحديث [وصناعة] (٣) الفقه يذكر حديثًا (٤)، ويترجم له ثم يذكر من ينفرد بذلك الحديث، ومن مفاريد أي بلد، ثم يذكر تاريخ كل اسم في إسناده من الصحابة إلى شيخه، كما (٥) يعرف من نسبه (٦)، ومولده، وموته، وكنيته، وقبيلته، وفضله، وتيقظه (٧)، ثم يذكر ما في (٨) ذلك الحديث من الفقه والحكمة، وإن عارضه خبر آخر ذكره وجمع بينهما، وإن تضاد لفظ في خبر آخر تلطف للجمع بينهما حتى يعلم ما في كل خبر من صناعة الفقه والحديث معًا.

وهذا من أنبل كتبه، وأعزها (٩).


(١) من الأصل، وفي النسخ: فصل.
(٢) في الأصل بعد قوله: (الصناعتين). اللتين هما.
(٣) من (ج).
(٤) وكذلك في (ب) وفي الأصل، وفي (م)، (د): يذكر حدثنا.
(٥) وفي الأصل: بما، وفي (ب)، (ج): مما.
(٦) وفي الأصل: نسبته
(٧) وفي (د): ويقظته.
(٨) وفي (ب): باقي.
(٩) نقل أسماء هذه المصنفات عن الخطيب ياقوت الحموي في معجم البلدان (١/ ٧١٤)، ونقل كذلك كتبًا غيرها وقعت للمعاني، ونقلها الذهبي أيضًا في سير أعلام النبلاء (١٦/ ٩٥)، والشيخ محمد عبد الرازق حمزة محقق موارد الظمآن في مقدمة الكتاب (ص ١٣ - ص ١٨)، وأضاف إليها كتبًا أخرى لابن حبان =

<<  <  ج: ص:  >  >>