للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ويرد] (١) على الثاني المرسل (٢) الذي اشتهر راويه بما ذكر فإنه كذلك وليس بحسن في الاصطلاح" (٣).

وقال الحافظ ابن حجر في نكته: "بين [الخطابي والترمذي في ذلك فرق، وذلك أن] (٤) الخطابي قصد تعريف الأنواع الثلاثة عند أهل الحديث، فذكر الصحيح ثم الحسن ثم الضعيف، وأما الذي سكت عنه وهو حديث المستور (٥) إذا أتى من غير وجه فإنما سكت عنه لأنه ليس عنده من قبيل الحسن، فقد صرح بأن رواية (٦) المجهول من قسم الضعيف، وأطلق ذلك ولم يفصل (٧)، والمستور (٨) قسم من المجهول، وأما الترمذي فلم يقصد التعريف بالأنواع المذكورة عند أهل الحديث، بدليل أنه لم يعرف بالصحيح ولا


(١) من الأصل (ص ٥٤)، وليست في النسخ.
(٢) وفي الأصل (ص ٥٤): المتصل، وهو تحريف.
(٣) المنهل الروي (ص ٥٤).
(٤) من (د)، (ج).
(٥) وفي (د): المشهور وهو تصحيف.
(٦) وفي (د): رواته.
(٧) صرّح بذلك في كتابه معالم السنن حيث قال: ". . . فأما السقيم منه -يعنى من أقسام الحديث- فعلى طبقات شرها الموضوع ثم المقلوب -أعني ما قلب إسناده- ثم المجهول".
انظر: معالم السنن (١/ ١١).
(٨) وفي (د): المشهور وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>