للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ: ومجالد ضعفه جماعة ووصفوه بالغلط والخطأ (١)، وإنما وصفه بالحسن لمجيئه من غير وجهٍ عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم من حديث أنس (٢) وغيره [رضي اللَّه تعالى عنهم] (٣)، وأشد من هذا ما رواه من طريق الأعمش عن إسماعيل بن مسلم (٤) عن الحسن عن عبد اللَّه بن مغفل [رضي اللَّه عنه] (٥) في الأمر بقتل الكلاب وغير ذلك، قال: "هذا حديث حسن" (٦).


= وهي نسخة محمد عبد الباقي، وكذلك في نسخة الدعاس (٢/ ٥٥٤)، وأما الذي في نسخة تحفة الأحوذي (٤/ ٤٧٨)، ونسخة دار الفكر (٢/ ٣٦٧)، وتحفة الأشراف (٣/ ٣٣٩) فحسن فقط.
(١) ممن ضعفه الدارقطني ويحيى بن سعيد القطان وابن سعد.
انظر: الميزان (٣/ ٤٣٨)، وتهذيب التهذيب (١٠/ ٤٠).
(٢) حديث أنس ". . أَهْرِقِ الخَمْرَ واكسِرِ الدِنَانَ. . " الحديث.
أخرجه الترمذي (في كتاب البيوع - باب ما جاء في بيع الخمر والنهي عن ذلك - ٢/ ٥٧٩).
ومسلم (كتاب الأشربة - باب تحريم الخمر - ٣/ ١٥٧٠).
(٣) من الأصل (ص ١٨٦)، وليست موجودة في النسخ.
(٤) (ت ق) أبو إسحاق إسماعيل بن مسلم المكي، العبدي، كان من أهل البصرة، ثم سكن مكة، وكان فقيهًا، ضعيف الحديث من الخامسة.
التقريب (ص ٣٥)، وطبقات الفقهاء للشيرازي (ص ٩٠) والمغني في الضعفاء (١/ ٨٧)، والعقد الثمين (٣/ ٣٠٨).
(٥) من الأصل (ص ١٨٦)، وليست موجودة في النسخ.
(٦) الترمذي في (كتاب الأحكام والفوائد - باب ما جاء من أمسك كلبًا ما ينقص من أجره - ٤/ ٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>