(٢) انظر وفيات الأعيان ٣/ ٢٨٥. (٣) انظر الجواهر المضية ٢/ ٥٤٤، ٥٤٥. (٤) هو عبد الله بن سعيد بن كلاب بن القطان البصري، أبو محمد ويقال عبد الله بن محمد، قال عنه الذهبي: - رأس المتكلمين في البصرة في زمانه، صاحب التصانيف في الرد على المعتزلة، وربما وافقهم، أخذ عنه الكلام داود الظاهري، والرجل أقرب المتكلمين إلى السنة وصنف في التوحيد، وله كتاب الصفات، وكتاب خلق الأفعال، وكتاب الرد على المعتزلة، اهـ. وذكر بأنه لقب بالكلاب لقوة مناظرته، بحيث كان يجتذب من يناظره، كما يجتذب الكلاب الشيء، وقد علق الشيخ المحمود على هذا بقوله: ومما يلاحظ هنا أنه يقال له ابن كلاب - ليس كلاباً مما يدل على أن هذا اللقب ليس له وإنما لأبيه، وأحد أجداده وهذا يجعل التعليل الذي ذكروه محل نظر، ا. هـ انظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء ١١/ ١٧٤، وطبقات الشافعية الكبرى ٢/ ٢٩٩ موقف ابن تيمية ١/ ٤٣٨.