للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يكون للمبتدئين ومقدمة ينظر فيها قبل كتاب اللمع وهو كتاب يصلح للمتعلمين (١). وقد علق مكارثي بأن الأشعري، قد راعى التبسيط في عدد من مصنفاته، ومنها هذا المصنف (٢).

رابع عشر: المختصر: بين الأشعري بأنه ألف كتاباً مختصراً من أجل أن يكون مدخلاً للشرح والتفصيل (٣). وذكرت فوقية بأن عنوان هذا المؤلف يدل على أنه يصح أن يضم إلى الكتاب السابق أي الشرح والتفصيل (٤). قلت: ولا أظن ذلك صحيحاً؛ لأن كونه مدخلاً، يدل على أنه يناقش القضايا بأسلوب مجمل، ومن ثم فلا داعي إلى أن يضم إلى الكتاب السابق، ولو كان هذا مقبولاً لفعله. وإني لأعجب كيف تصدر هذه الأحكام في حق كُتب لم تصل إلينا، ولا نعلم عن محتوياتها شيء؟ ثم يقال مثل هذا القول.

خامس عشر: نقض الأصول: حيث ذكر الأشعري بأنه ألف كتاباً كبيراً من أجل نقض كتاب الأصول لأبي علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي وقد كشفنا فيه تمويهه في سائر الأبواب، التي تكلم فيها عن أصول


(١) انظر التبيين ص ١٣٠ وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٨٧، وطبقات السبكي ٣/ ٣٦٠، والخطط للمقريزي ٤/ ١٩٣. ومذاهب الإسلاميين ص ٥٠٧ والإبانة لفوقية ص ٤٦.
(٢) انظر دراسة مكارثي ص ٢١٥ نقلاً عن فوقية ص ٤٦.
(٣) انظر التبيين ص ١٣٠ ومذاهب الإسلاميين ص ٥٠٧ والإبانة لفوقية ص ٤٦.
(٤) انظر الإبانة تحقيق فوقية ص ٤٦.

<<  <   >  >>