(٢) انظر دراسة مكارثي ص ٢١٩ نقلاً عن فوقية ص ٥٣. (٣) نسبة إلى مدينة سيراف وكانت من أجل مواني فارس وكانت تقارب شيراز في الكبر والفخامة وقد اشتهر أهلها في تجارة العود والعنبر والكافور والجواهر والخيزران وكان سوقها من أكبر أسواق اللؤلؤ وقد أسرف أهلها في البناء حتى كانوا يجلبون الساج والأخشاب من بلاد الزنج وأصيبت بزلزال في عام ٣٦٦ هـ استمر سبعة أيام حتى هرب الناس إلى البحر وتهدم أكثر بنيانها، وبذهاب دولة بني بوية زالت هذه المدينة التي كانت تعرف باسم سيلاو. انظر بلدان الخلافة الشرقية ص ٢٥، ٢٩٥ ـ ٣٣٠. (٤) عُمان: دولة عربية على ساحل بحر اليمن والهند. وتقع في الجزء الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية وبها عدة جزر صغيرة تقع بالبحر العربي ويحدها من الشرق خليج عمان والخليج العربي وسكانها يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة. وكما تشتمل على بلدان كثيرة ذات نخل وزروع إلا أن حرها يضرب به المثل، وأكثر أهلها خوارج أباضية. للاستزادة، ينظر: معجم البلدان ٤/ ١٥٠. وموسوعة المدن العربية ٢٦٥. (٥) جرجان: بالضم تنسب إلى جرجان بن لادذ بن سام بن نوح عليه السلام، وأنه أول من بناها، وقد فتحت في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو أقليم يقع بين طبرستان وخراسان من بلاد المشرق ويقال جرجان هي قصبة بلاد خوارزم. ونقل الحموي عن الأصطخري أن جرجان قطعتان إحداهما المدينة والأخرى تسمى بكراباذ وبينهما نهر يجري. أ. هـ. ويمتد أقليم جرجان شرقاً من بحر قزوين إلى الصحراء التي تفصل خراسان عن الأراضي الزراعية، وهي التي يقال لها إقليم خوارزم. وينسب إليها عدد من العلماء والأعيان فيقال الجرجاني. انظر: معجم البلدان ١/ ٤٧٤، تأريخ جرجان ص ٤٤، تاج العروس ٥/ ٥٥٤. وبلدان الخلافة ص ٢١.