الرامهرمزيين. إنها عبارة عن ردود على أسئلة أرسلت إلى الأشعري من أهل الجهات الوارد ذكرها في عنوان كل كتاب. ويتبين من توضيح ابن عساكر نقلاً عن ابن فورك أن هذه مسائل في أبواب ومسائل الكلام، وأجناسه، وأنواعه، وأغلبها فيما كان يدور بين الأشعري والمعتزلة، والجرجانيين مثلاً، وأنها بالنسبة للدمشقيين كانت في لطائف الكلام، وبالنسبة للواسطين (في فنونه)، وأما بالنسبة للجوابات الأخيرة وهي لأهل (رامهرمز)، فبين ابن عساكر أن بعض المعتزلة كان من رامهرمز وكتب يسأله الجواب عن مسائل كانت تدور في نفسه فأجابه عنها، ويعلق مكارثي بعد ذكر الجوابات للرامهرمزيين بأن هذه الكتب، أو المسائل المتعددة والواردة، من جهات مختلفة تكشف عن اتساع بقعة المهتمين بأسلوب الأشعري في الرد على المعتزلة لدحض آرائهم (١).