للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لديه عنوان الكتاب، زيادات النوادر وما يُدري ما هي الزيادات؟ ولو كان مقصد المؤلف أن هذه زيادات على نوادره في دقائق الكلام لأوضح ذلك أو على الأقل أوضحه ابن فورك أو ابن عساكر.

الستون: كتاب جوابات أهل فارس: ذكر الأشعري في اللمع: أنه ألف كتاباً أسماه جوابات أهل فارس (١).

الحادي والستون: كتاب عن اعتلال من زعم أن الموت يفعل بطبعه:

ذكر الأشعري في اللمع: أنه ألف كتاباً أخبرنا فيه عن اعتلال من زعم، أن الموت يَفْعَلُ بطبعه، ونقض عليه اعتلالهم، وأوضح عن تمويههم (٢). وعلقت فوقية على هذا الكتاب فقالت: «إن هذا الكتاب وغيره مما يبرز أساليب الخصوم في التمويه، والمراوغة تحتاج إلى حنكة في معرفة أساليب العقل مثل تلك التي اكتسبها الأشعري قبل خروجه عن الاعتزال، والتي كان يمكن أن يكتسبها بين أهل السنة لو كانت وجدت مثل هذه الدربة لديهم» (٣).

قلت: وما أدري ما المستند الذي اعتمدت عليه فوقية حسين للحكم


(١) انظر التبيين ص ١٣٤ ومذاهب الإسلاميين ٥١١ والإبانة تحقيق فوقية ص ٦٠.
(٢) انظر التبيين ص ١٣٤ ومذاهب الإسلاميين ص ٥١١، والإبانة تحقيق فوقية ص ٦٠.
(٣) الإبانة تحقيق فوقية ص ٦٠.

<<  <   >  >>