للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرابع والستون: كتاب أجاب فيه عن مسائل الجبائي في النظر والاستدلال وشرائطه: ذكر الأشعري في العمد أنه ألف كتاباً أجاب فيه عن مسائل الجبائي في النظر والاستدلال وشرائطه (١).

الخامس والستون: آداب الجدل: ذكر الأشعري في العمد أنه ألف كتاباً أسماه آداب الجدل (٢). ويرى مكارثي أن موضوعه يرتبط بكتاب أرسطو (٣) في الجدل. كما أنه رجح أن يكون كتاب الأشعري شرح آداب الجدل هو شرح لهذا الكتاب مما يرجح أن يكون ما ورد في قائمة كتب الباقلاني عن شرح آداب الجدل، ليست أكثر من شرح لكتاب الأشعري. ويحيل إلى كتاب التمهيد للباقلاني ص ٢٥٨ ليؤكد ما ذهب إليه (٤). وترى فوقية أن ربط الكلام في الجدل عند الأشعري بكلام


(١) انظر التبيين ص ١٣٤ مذاهب الإسلاميين ٥١١، والإبانة لفوقيه ص ٦١.
(٢) انظر التبيين ص ١٣٤، ومذاهب الإسلاميين ٥١١ والإبانة لفوقيه ٦٢.
(٣) هو: أرسطو طاليس من عظماء فلاسفة اليونان، واسمه أرسطوطا ليس بن نيقيو ماخوس، ولد في أول سنة من ملك أردشير بن دارا ولما بلغ السنة السابعة عشرة من عمره، أسلمه أبوه إلى أفلاطون «بئس المعلم والمتعلم» فمكث عنده أكثر من عشرين سنة، حيث درس في أكاديمية أفلاطون في أثينا. وهو مؤسس علم المنطق وهو مؤسس مذهب المشائين، وكان يلقب بالمعلم الأول، والحكيم المطلق، هلك سنة ثلاثمائة واثنتين وعشرين ق. م انظر الموسوعة الفلسفية ١/ ٩٨، والفلسفة اليونانية ٣٨١ والملل والنحل للشهرستاني ٢/ ١١٦.
(٤) انظر مكارثي ص ٢٢٥ نقلاً عن فوقية ص ٦٢.

<<  <   >  >>