للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نهاية لها رداً على أبي الهذيل (١).

السبعون: كتاب في الصفات: ذكر ابن فورك أن الأشعري ألف كتاباً على حارث الوراق (٢) في الصفات فيما نقض على ابن الراوندي (٣).

الحادي والسبعون: كتاب على أهل التناسخ: (٤) حيث ذكر ابن فورك أن الأشعري ألف كتاباً على أهل التناسخ (٥).

الثاني والسبعون: كتاب في الرد في الحركات على أبي الهذيل (٦).


(١) انظر التبيين ص ١٣٥، ومذاهب الإسلاميين ص ٥١٢، والإبانة ص ٦٤.
(٢) لم أجد له ترجمة بعد بحث طويل.
(٣) انظر التبيين ١٣٥، ومذاهب الإسلاميين ٥١٢، والإبانة تحقيق فوقية ٦٤.
(٤) التناسخ: هو أن تتكرر الأكوار والأدوار إلى مالا نهاية له، ويحدث في كل دور مثل ما حدث في الأول. والثواب والعقاب في هذه الدار، لا في دار أخرى لا عمل فيها والأعمال التي نحن فيها، إنما هي أجزية على أعمال سلفت منا في الأدوار الماضية، فالراحة والسرور والفرح والدعة التي نجدها: هي مرتبة على أعمال البر التي سلفت منا في الأدوار الماضية والغم، والحزن، والضنك، والكلفة التي نجدها: مرتبة على أعمال الفجور التي سبقت منا. وكذا كان في الأول. وكذا يكون في الآخر. والانصرام من كل وجه غير متصور من الحكيم. والقائلون بالتناسخ أصناف: فمنهم من لا يرى المعاد والبعث بعد الموت، ومنهم من أجاز أن تنتقل روح الإنسان إلى كلب وروح الكلب إلى إنسان، وحُكي هذا القول عن بعض الفلاسفة كسقراط، وأفلاطون، وهو معتقد بعض الأديان في الهند انظر للمزيد الملل والنحل للشهرستاني ٢/ ٥٤، والفرق بين الفرق للبغدادي ٢٠٣ - ٢٠٨.
(٥) انظر التبيين ص ١٣٥، ومذاهب الإسلاميين ٥١٣، والإبانة تحقيق فوقية ص ٦٥.
(٦) انظر التبيين ص ١٣٥، ومذاهب الإسلاميين ٥١٣، والإبانة ص ٦٥. وأبو الهذيل العلاف يقول بفناء حركات أهل الجنة والنار، وقد رد عليه ابن القيم في النونية.

<<  <   >  >>