الأصلي مؤثر في فهم مضمون الكتاب، وليس مؤثراً في صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه، ولو كان التساؤل حول صحة نسبة كتاب العمد لكان مقبولاً من وجهة نظري. كما حاولت فوقية أن تضع ترتيباً لكتب الأشعري باجتهاد منها فجعلتها كالآتي: -
١ - الإبانة: ما بين سنة ثلاثمائة إلى ثلاثمائة وعشرين.
٢ - اللمع: قبل سنة ثلاثمائة وعشرين.
٣ - مقالات الإسلاميين: قبل سنة ثلاثمائة وعشرين.
٤ - تفسير القرآن: قبل سنة ثلاثمائة وعشرين.
٥ - رسالة الإيمان: بعد سنة ثلاثمائة وعشرين.
٦ - رسالة في الرد على أهل الثغر: بعد سنة ثلاثمائة وعشرين.
٧ - العمد في الرؤيا: بعد سنة ثلاثمائة وعشرين.
واجتهادها هذا مبني على فهمها، ومن خلال ما ذكره ابن فورك عن الكتب التي صنفها الأشعري قبل سنة عشرين وثلاثمائة، ولكن الغريب أن ابن فورك لم يذكر الإبانة وابن عساكر ذكرها في التبيين، فهي لم ترد أنها من مؤلفات عشرين وثلاثمائة، فكيف جعلتها أول المؤلفات؟! كما أن تفسير القرآن كما ذكره الذهبي فيما نقله عنه السبكي ويفهم من كلام ابن العربي قد ألفه وهو في مرحلة الاعتزال فكيف تجعله مع ما ألف بعد الاعتزال؟!
ثانياً: كما أنه من الملاحظ كثرة كتب الأشعري التي ذكرت له مع قلة