للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو البخاري، أو أحد من ذلك النمط الرفيع، الطراز البديع. وأما الأشعري فأين أثره الصالح في الكتاب والسنة الذي انتفع به منتفع، واهتدى به متبع، ثم ذكر بعضاً من أخطاء الأشعري» (١) قلت: ولا شك أن هناك من أثنى على الأشعري وهناك من ذمه، وهو كما قال شيخ الإسلام: «الأشعري ابتلي بطائفتين: طائفة تبغضه، وطائفة تحبه، كل منهما يكذب عليه، فكل يبالغ في ذلك» (٢)، قلت: والمفروض العدل والإنصاف، فابن عساكر بالغ في المدح، والمقبلي أنقص من قدر الإمام، والإنصاف والعدل عزيز.


(١) انظر العلم الشامخ ٢٨٩، ٢٩٠.
(٢) انظر الفتاوى ١٢/ ٢٠٤.

<<  <   >  >>