(٢) هو: أحمد بن أمين بن الشيخ إبراهيم الطباخ، ولد في القاهرة سنة ٢٩٥ هـ، ودرس في الأزهر، تولى القضاء، ثم عين عميداً لكلية الآداب بالجامعة المصرية، وكان عضواً بالمجمع اللغوي في القاهرة، له الكثير من المقالات في مجلتي الرسالة والثقافة، وله العديد من الكتب من أبرزها: فجر الإسلام، وضحى الإسلام، وظهر الإسلام. انظر: الأعلام للزركلي ١/ ٣٧٩. قلت: والرجل عنده ميل واضح للاعتزال والتجهم، بل وله كلام خطير في مدحهم كقوله: ولهؤلاء الجهمية وجهة نظر محترمة!! ولكنهم لما خرجوا على الأمويين شنع هؤلاء عليهم، انظر: ظهير الإسلام ٤/ ٢٢ فجعل القدح بالجهمية مسألة سياسية لا عقدية. (٣) انظر ظهر الإسلام ص ١٢.