(٢) انظر شذرات الذهب ٣/ ٢٦٤. (٣) غار: أي سفل في الأرض والغور المطمئن في الأرض. انظر الصحاح للجوهري ٢/ ٤٨٩. (٤) هو: الإمام الحافظ العمدة، شيخ المحدثين المؤرخ المفسر عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء القرشي الدمشقي. ولد في دمشق سنة إحدى وسبعمائة، تتلمذ على يد شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله ـ وعلى يد الحافظ المزي، وأوذي كما أوذي شيخه شيخ الإسلام بسبب رأيه في مسألة الطلاق. أثنى عليه الكثير من العلماء، فقال عنه الذهبي،: «الفقيه المحدث ذو الفضائل» وقال عنه ابن حجر: «صارت تصانيفه في البلاد» له العديد من المؤلفات ومن أهمها: تفسير القرآن العظيم، واختصار علوم الحديث، وجامع المسانيد والبداية والنهاية، وبلغت كتبه خمسة وعشرين مؤلفاً توفي - رحمه الله - سنة ٧٧٤ هـ. انظر ترجمته في مقدمة البداية والنهاية ١٣/ ١، والبدر الطالع ١/ ١٥٣ والأعلام ١/ ٣١٧. (٥) انظر البداية والنهاية ١٤/ ٦٣٥، والمنتظم ١٢/ ٢٨٧. (٦) انظر البداية والنهاية ١٤/ ٨١٥.