للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وصحيح ابن خزيمة (١)، كما دون في هذا العصر الإمام الطحاوي (٢) كُتبه النافعة كمشكل الآثار، ـ وعقيدته ـ التي شرحها ابن أبي العز (٣) التي


(١) هو: إمام الأئمة، شيخ الإسلام، محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي، ولد رحمه الله - سنة ثلا ث وعشرين ومائتين، كان رحمه الله من أوعية العلم، وله كتاب الصحيح، من أنفع الكتب وأجلها، وهو من المجتهدين في دين الإسلام. سمع من إسحاق بن راهويه وعشرات من أهل العلم، حدث عنه البخاري ومسلم في غير الصحيحين، ذكر ابن الجوزي له قصة عجيبة مع محمد بن نصر ومحمد بن جرير، ومحمد بن هارون حينما نفذ زادهُم، وكان شديداً على أهل البدع، وله مجلد كبير أسماه التوحيد، توفي - رحمه الله - سنة إحدى عشرة وثلاثمائة. انظر ترجمته المطولة في البداية والنهاية ١٥/ ٩. وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٣٦٥ - ٣٨٢، والمنتظم ١٣/ ٢٣٣.
(٢) هو: الإمام العلامة، الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية، وفقيهها، أبو جعفر أحمد بن محمد بن مسلمة، بن عبد الملك الأزدي الحجري، المصري الطحاوي الحنفي. ولد ـ رحمه الله ـ في سنة تسع وثلاثين ومائتين، كان من أصحاب التصانيف، وبرز في علمي الحديث والفقه، ومن أبرز كتبه العقيدة الطحاوية، ومشكل الآثار، وأحكام القرآن، ومعاني الآثار. توفي ـ رحمه الله - سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، انظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٧، البداية والنهاية ١٥/ ٧١.
(٣) هو: علي بن علي بن محمد بن محمد بن وهيب بن جبير الدمشقي الصالحي ولد - رحمه الله في عام إحدى وثلاثين وسبعمائة في مدينة دمشق، وكان رحمه الله ذا مكانة علمية حيث تولى القضاء في دمشق وله العديد من المصنفات ومن أهمها. شرح العقيدة الطحاوية. وكتاب الاتباع والعديد من المؤلفات. وامتحن رحمه الله في آخر حياته بسبب وقوفه في وجه التوسل، وسجن، وتوفي رحمه الله - في عام سبعمائة واثنين وستين وكان عمره آنذاك واحداً وستين عاماً. انظر الدرر الكامنة ٣/ ٨٧، ومنهج الإمام ابن أبي العز حيث ترجم له ترجمة وافية بين ص ١٨ - ص ٤١.

<<  <   >  >>