للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عدد من الفقهاء، منهم، داود بن علي الظاهري (١)، والربيع بن سليمان المرادي (٢)، والإمام ابن قتيبة (٣). ومن أئمة هذا العصر أيضاً الإمام


(١) هو: داود بن علي بن خلف، قال عنه الذهبي: الإمام البحر، الحافظ، العلاَّمة، أبو سليمان البغدادي، المعروف بالأصبهاني، مولى أمير المؤمنين المهدي، رئيس أهل الظاهر، ولد سنة ٢٠٠ سمع من سليمان بن حرب، والقعنبيُّ، ومسدد بن مُسرهد وإسحق بن راهويه، وحدث عنه زكريا الساجي وكان إماماً ناسكاً ورعاً زاهداً. ذكر ابن كثير: أن الإمام أحمد تكلم فيه، بسبب كلامه في القرآن عندما قال: لفظه به مخلوق، وكان من الفقهاء المشهورين، ولكن ضيق على نفسه بنفيه القياس الصحيح، توفي سنة مائتين وسبعين. انظر: سير أعلام النبلاء ١٣/ ٩٧ ـ ١٠٨، البداية والنهاية ١٤/ ٥٩٤.
(٢) هو: الربيع بن سليمان، بن عبد الجبار، بن كامل، أبو محمد المرادي مولاهم البصري، صاحب الإمام الشافعي، وناقل علمه المولود في سنة أربع وسبعين ومائة، قال عنه الذهبي: هو الإمام المحدث الفقيه، الكبير، بقية الأعلام، سمع من عبد الله بن وهب، وعدد كبير، وحدَّث عنه أبوداود، وابن ماجه والنسائي، والترمذي، قال عنه أبو سعيد بن يونس: ثقة، توفي رحمه الله وهو لم يزل مؤذناً في جامع الفسطاط سنة ٢٧٠، انظر في ترجمته: سير أعلام النبلاء، ١٢/ ٥٨٧ ـ ٥٩١، البداية والنهاية ١٤/ ٥٩٥.
(٣) هو: الإمام، عبد الله بن مسلم بن قتيبة، الدينوري، صاحب المصنفات البديعة، ومن أهمها غريب القرآن، وغريب الحديث، ومشكل القرآن، ومشكل الحديث، وكتاب الرؤيا، وكتاب الرد على من يقول بخلق القرآن، حدَّث عن جمع من العلماء من أهمهم إسحق بن راهويه، توفي ـ رحمه الله ـ سنة سبعين ومائتين. انظر: ترجمته في البداية والنهاية ١٤/ ٥٩٦، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٩٦.

<<  <   >  >>